الاثنين، 3 نوفمبر 2008

كليه الحقوق جامعة القاهرة الفرقة الاولى

مواد الترم الأول :
تاريخ قانون – مدخل قانون – إجرام وعقاب – تنظيم دولي .
في البداية أود أن أوضح أن هذه المواد بتسلسلها السابق عبارة عن بدايه قصة متتالية الأحداث فأرجوا فهمها على ذلك ثم مناقشة النتائج .

(1). مادة تاريخ القانون

س/ ليه بدأنا بالمادة دي ؟
ج/ لأنها بتشرح مراحل الحياة منذ البداية حتى الآن .
س/ المادة دي بتتكلم عن إيه ؟
ج/ المادة دي بتتكلم عن بدايه المجتمعات البدائية وكمان بتعرفنا حالاتهم الاجتماعية والاقتصادية والدينية وبتفكرنا بنظمهم القانونية زي نظام الاسرة والملكية والحكم
والنظم اللي كانت سائدة في الزمن دة منذ ان كانت القوة هي اللي بتنشئ الحق وتحميه (عهد القوة او الانتقام الفردي او قانون الغاب) مما ادى لظهور الحروب والاغارة واعتبارها من دواعي الفخر .
بعد كدة هنلاقي ان المجتمعات دي بدأت تمل من كثرة الحروب والقتال والاخذ بالثأر فلجأوا لرجال الدين والحكمة اللي قاموا بوضع طقوس دينية و وقعوا جزاء على المخالف للطقوس دي لحد ما المجتمع هدأ وتطور نحو الاستقرار و الامن .
بعد كدة ظهرت حاجة اسمها التقاليد العرفية بهدف تدعيم وترسيخ مبادئ الأخوة والترابط والاستقرار وتطورت التقاليد دي الى ان وصلت لمرحلة الالزام ومن هنا ظهرت المدونات تنص في فقراتها على قوانين لا يجوز للافراد الخروج عنها و الا تعرضوا للجزاء وكانت المدونات دي مرحلة اقوى نحو تحقيق الاستقرار وامن الجماعة (اللي هو الهدف الاساسي لاي قانون)
بعد كدة ظهرت الاديان اللي ادت الى تعذيب وتأديب النفس نحو الروحانية و الاخاء ونبذت العنف والفوضى فاقتنعوا ان هذه الحياة زائلة والجزاء مؤجل للآخرة ودة ادى لمزيد من الامن و الاستقرار
ودي كانت بداية ظهور القانون بصورته الحالية وكمان كانت بداية الاستقرار الداخلي للدول .

(2)- مدخل العلوم القانونية

أ- نظرية القانون :
بعد ما وصلنا لظهور القوانين فما هو القانون ؟؟
ج/ القانون هو عبارة عن مجموعة من القواعد التي تنظم سلوك الافراد في المجتمع ويتعين على الافراد الخضوع لها وتكفل السلطة العامة احترامها وتوقع الجزاء على من يخالفها .
لما نفهم التعريف دة هنلاقي ان القانون له مجموعة من الخصائص يتسم بها و هي :
(1)- ان قواعده عامة ومجردة .
(2)- انها تنظم سلوك الافراد في المجتمع .
(3)- ان قواعده ملزمة وتقترن بجزاء يوقع على من يخالفها (أي المساواة امام القانون)
بعد كدة هنفرق بين قواعد القانون والقواعد الاخرى زي الدين والمجاملات والاخلاق بعد كدة هانعرف نطاق القانون و اهدافه السامية وكمان اقسام القانون وفروعه الممتدة لكل مجالات الحياة ومنها ما هو مستوحى من الشؤيعة الاسلامية الغراء بعد كدة هنتكلم عن مصادر القانون سواء كانت مصادر رسمية اصلية او احتياطية (التشريع و العرف ومبادئ لشريعة الاسلامية) ومبادئ القانون الطبيعي وقواعد العدالة واخيرا هنتكلم عن تطبيق القانون ونطاقه من حيث الزمان والمكان وقواعد وطرق تفسيره حتى يعلم به الناس جميعا ويحترموه .
ب-نظرية الحق :
بعد ما وصلنا للمرحلة دي من الامن والاستقرار على طريق القوانين والتعود على احترامها من الجميع اصبح من الضروري ان يعرف كل مواطن حقوقه التي تعبر عن كرامته وكيانه .
وتختلف الحقوق وتتنوع في تقسيماتها وفقا للزاوية التي ينظر اليها منها ونلاحظ ان اول تقسيمات الحقوق :

أولا الحقوق المدنية .
ثانيا الحقوق السياسية .
* وتنقسم الحقوق المدنية الى :
·
حقوق عامة (لصيقة بالشخصية) وهي تلك الحقوق التي تثبت للانسان باعتباره انسانا وبهدف حماية ادميته , وهذا النوع من الحقوق تنص عليه الدساتير تحت مسمى (الحريات العامة) ومثالها الحق في الحياة , الحق في سلامة الجسم , حق الانسان في شرفه واعتباره , حقه في التنقل وحريته في العقيدة وابداء الرأي .
· حقوق خاصة ويقصد بها تلك الحقوق التي يقررها القانون الخاص بفروعه المختلفة للأشخاص ومثالها حقوق الاسرة , الحقوق المالية والحقوق الذهنية .
* الحقوق السياسية :
تلك الحقوق التي يقررها القانون للانسان باعتباره منتميا لدولة من الدول بهدف تمكينه من الاشتراك في ادارة شئون الدولة واقامة النظام السياسي لها .
كذلك تهدف الحقوق السياسية الى توفير وحماية المصالح السياسية للافراد والمجتمع .
لذلك نجد ان من بين هذه الحقوق حق الانتخاب وحق الترشيح وحق تولي الوظائف العامة وحق تمتع المواطنين بجنسية الدولة , هذا وترتبط ممارسة الحقوق السياسية عادة بشروط خاصة كاشتراط سن معين او درجة معينة من الثقافة .
-بعد مانعرف كل دة هانتكلم عن الاشخاص الطبيعية (منذ بدء الشخصية القانونية وصولا الى انتهائها) وتوضيح حالتهم (السياسية , العائلية والدينية) والموطن وانواعه واهلية الشخص واحكامها .

(3)- علم الاجرام والعقاب

دلوقتي هنتنقل للمرحلة التالية وهي وضع الاشخاص الذين يقومون بارتكاب الجريمة والبحث عن اسباب هذا الاجرام ووضع الجزاء (العقاب) المناسب حسب الجريمة المرتكبة .
أ‌- علم الاجرام
الاتجاه السائد بين العلماء لتعريف علم الاجرام هو تعريفه بأنه العلم الذي يدرس الظاهرة الاجرامية في حياة الفرد والمجتمع دراسة علمية تستهدف وصفها وتحليلها للتعرف على اسبابها والنتائج التي تفضي اليها وسبل الوقاية والحد منها .
ب‌- علم العقاب
يعرف الفقه العقوبة من زاوية قانون العقوبات بأنها جزاء يقرره المشرع ويوقعه القاضي على من تثبت مسئوليته عن الجريمة ويقوم هذا التعريف على اساس قانوني بمعنى انه ينظر الى العقوبة كجزاء مطبق بالفعل في تشريع وضعي معين ويبرز خصائصها القانونية .
ونظرا لان علم العقاب لا يعد جزءاً من التشريع الوضعي وانما يدرس العقوبة بإعتبارها نظاما اجتماعيا دون التقيد بنظرة قانونية محددة , فقد ذهب جانب من الفقه الى قول ان التعريف السابق للعقوبة لا يكشف عن جوهرها ولا يحدد عناصرها في علم العقاب ورأى تعريفها من زاوية علم العقاب بأنها إيلام مقصود يوقع من اجل الجريمة ويتناسب معها , ويتميز هذا التعريف بأنه يوضح جوهر العقوبة ويبين الارتباط بينها وبين الجريمة ومع ذلك فإننا نرى مع البعض انه من الملائم الجمع بين التعريفين السابقين وبالتالي يمكن تعريف العقوبة بأنها جزاء ينطوي على ايلام مقصود يقرره القانون ويوقعه القاضي بإسم المجتمع على من تثبت مسئوليته عن الجريمة ويتناسب معها .

· وهنا هنلاحظ ان لولا وجود علم الاجرام ماكانش المواطن عرف الافعال اللي القانون بيعتبرها افعال مجرمة وبالتالي يتجنبها عشان ماتوقعش عليه عقوبة .

(4)- التنظيم الدولي

بعد ما اضاف القانون وفواعده مبادئ المساواة والاستقرار وانتشار الامن داخل الدول هنلاحظ ان بدأت النظرة تزداد نحو نشر هذا القانون على المستوى العالمي ودة بعد ما اخذت الدول في النمو والاستقلال فمن هنا ظهرت البذرة الاولى للتنظيم الدولي اللي كان مهيأ له قبلها بقرون من الزمان عن طريق التجارة بين الدول .
وقد ازدادت اهمية المنظمات الولية في الآونة الأخيرة ويمكن تعريفها بأنها كائن قانوني دولي يتمتع بإرادة ذاتية يمارسها من خلال اجهزة او فروع معينة رغبة في الوصول الى اهداف معينة على الصعيد الدولي .

وبالتالي فإن لهذه المنظمات دوراً هاما تلعبه وهو :
(1) تعد المنظمات الدولية اطارا للتفاوض والمناقشة بين مختلف الدول .
(2) تعتبر المنظمات اداة لحل العديد من المشاكل التي تواجه المجتمع الدولي .
(3)تعمل على تحقيق الامن الجماعي وذلك بتحريم استعمال القوة ومعاقبة المعتدي .
(4) معالجة الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية الموجودة في المجتمع الدولي .
(5) تلعب دورا هاما في مواجهة المشاكل الجديدة والمتجددة التي تواجه الدول .
(6) تعد وسيلة لتطوير القانون الدولي في المجتمع الدولي عن طريق المعاهدات الدولية .
(7) تعد وسيلة فعالة لحفظ الامن والسلم في المجتمع الدولي .
* ونلاحظ بعد ذلك ان لا بد من تنظيم داخلي لكل من هذه المنظمات منها تصنيفاتها وهيكلها وكيفية اكتساب عضويتها والتصويت فيها وايضا كيفية الخروج منها سواء بالطرد او الفصل او الانسحاب ومن يمثلوها الموظفون الدوليون والبعثات والدبلوماسيين والقناصلة .
* ثم بعد ذلك تحليل اختصاصات هذه المنظمات والقيود الموضوعة عليها والاعمال القانونية الصادرة عنها وعلاقاتها بغيرها .
* واخيرا دراسة تحليلية لبعض المنظمات الدولية ومنها :
(أ)- منظمة الامم المتحدة (دراسة دستورية لها ولميثاقها بجانب اهدافها ومبادئها واجهزتها ومنها (الجمعية العامة , مجلس الامن , محكمة العدل الدولية والسكرتارية) وكيفية الحصول على العضوية في الامم المتحدة وأنواعها والفصل منها وجزاءاتها .
(ب)- المنظمات الاقليمية (جامعة الدول العربية) .

هناك 3 تعليقات:

  1. شكرا علي المجهود العظيم انا في مجموعة د الفرقة الاولي بردة ارجو التواصل عبر الايميل لذيادة التعاون في المدونة yahia20018@yahoo.com

    ردحذف
  2. ميرسي يا هايدي علي مجهودك انا منار زميلتك فرقة د

    ردحذف
  3. الف مبروك ليحي الخامس علي الدفعه يارب دايما من نجاح لنجاح

    ردحذف